Browse Results

Showing 11,926 through 11,950 of 11,968 results

الأربعين حديثا النووية

by محيي الدين النووي

عن عمر رضي الله عنه أيضا، قال: بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا احد، حتى جلس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: "يا محمد أخبرني عن الإسلام"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا)، قال: "صدقت"، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟، قال: "فأخبرني عن الإيمان"، قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)، قال: "صدقت"، قال: "فأخبرني عن الإحسان"، قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، قال: "فأخبرني عن الساعة"، قال: (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل)، قال: "فأخبرني عن أماراتها"، قال: (أن تلد الأم ربتها، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)، ثم انطلق، فلبثت مليا، ثم قال: (يا عمر أتدري من السائل؟)، قلت: "الله ورسوله أعلم"، قال: (فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم). رواه مسلم.  

حـي بن يقظـان

by ابن طفيل

فمنهم من بت الحكم وجزم القضية بأن حي بن يقظان من جملة من تكون في تلك البقعة من غير أم ولا أب ومنهم من أنكر ذلك وروى من أمره خبراً نقصه عليك فقال: انه كان بإزاء تلك الجزيرة جزيرة عظيمة متسعة الأكتاف كثيرة الفوائد عامرة بالناس يملكها رجل منهم شديد الأنفة والغيرة وكانت له أخت ذات جمال وحسن باهر فعضلها ومنعها الأزواج إذا لم يجد لها وكان له قريب يسمى يقظان فتزوجها سراً على وجه جائز في مذهبهم المشهور في زمنهم ، ثم إنها حملت منه ووضعت طفلاً ، فلما خافت أن يفتضح أمرها وينكشف سرها وضعته في تابوت أحكمت زمه بعد أن أروته من الرضاع وخرجت به في أول الليل في جملة من خدمها وثقاتها إلى ساحل البحر وقلبها يحترق صبابةً به وخوفاً عليه ثم إنها ودعته وقالت: (اللهم انك خلقت هذا الطفل ولم يكن شيئاً مذكوراً ورزقته في ظلمات الأحشاء وتكفلت به حتى تم واستوى ، وأنا قد سلمته إلى لطفك ورجوت له فضلك خوفاً من هذا الملك الغشوم الجبار العنيد ، فكن له ولا تسلمه يا أرحم الراحمين) ثم قذفت به في اليم. فصادف ذلك جري الماء بقوة المد فاحتمله من ليلته إلى ساحل الجزيرة الأخرى المتقدم ذكرها ، وكان المد يصل في ذلك الوقت إلى موضع لا يصل إليه بعد علم ، فأدخله الماء بقوته إلى أجمة ملتفة الشجر عذبة التربة مستورة عن الرياح والمطر محجوبة عن الشمس تزاور عنها إذا طلعت وتميل إذا غربت ، ثم أخذ الماء في الجزر ، وبقي التابوت في ذلك الموضع وعلت الرمال بهبوب الرياح وتراكمت بعد ذلك حتى سدت فكان المد لا ينتهي إليها وكانت مسامير التابوت قد فلقت وألواحه قد اضطربت عند رمي الماء في تلك الأجمة. فلما أشتد الجوع بذلك الطفل بكى واستغاث وعالج الحركة فوقع صوته في أذن ظبية فقدت طلاها خرج من كناسه فحمله العقاب فلما سمعت الصوت ظنته ولدها. فتتبعت الصوت وهي تتخيل طلاها حتى وصلت إلى التابوت ففحصت عنه بأظلافها وهو ينوء ويئن من داخله حتى طار عن التابوت لوح من أعلاه ، فحنت الظبية وحنت عليه ورئفت به وألقمه حلمتها وأروته لبناً سائغاً ، ومازالت تتعهده وتربيه وتدفع عنه الأذى ، هذا ما كان من ابتداء أمره عند من ينكره التولد ، ونحن نصف هنا كيف تربى وكيف أنتقل في أحواله حتى يبلغ المبلغ العظيم. وأما الذين زعموا أنه تولد من الأرض فإنهم قالوا إن بطناً من أرض تلك الجزيرة تخمرت فيه طينه على مر السنين والأعوام حتى امتزج فيها الحار بالبارد والرطب باليابس امتزاج تكافؤ وتعادل في القوى. وكانت هذه الطينة المتخمرة كبيرة جداً وكان بعضها يفضل بعضاً في اعتدال المزاج والتهيؤ وكان الوسط منها أعدل ما فيها وأتمه مشابهة بمزاج الإنسان: فتمخضت تلك الطينة وحدث فيها شبه نفاخات الغليان لشدة لزوجتها: وحدث في الوسط منها لزوجة ونفاخة صغيرة جداً منقسمة بقسمين بينها حجاب رقيق ممتلئة بجسم لطيف هوائي في غاية من الاعتدال اللائق به فتعلق به عند ذلك الروح الذي هو من أمر الله تعالى وتشبث به تشبثاً يعسر انفصاله عنه عند الحس وعند العقل إذ قد تبين أن هذا الروح دائم الفيضان من عند الله عز وجل وأنه بمنزلة نور الشمس الذي هو دائم الفيضان على العالم ، فمن الأجسام ما لا يستضيء به وهو الهواء الشفاف جداً ومنها ما يستضيء به بعض الاستضاءة وهي الأجسام الكثيفة غير الصقيلة وهذه تختلف في قبول الضياء وتختلف بحسب ذلك ألوانها ومنها ما يستضيء به غاية الاستضاءة وهي الأجسام الصقيلة كالمرآة ونحوها ، فإذا كانت هذه المرآة مقعرة على شكل مخصوص حدث فيها النار لإفراط الضياء.  

الغـرر في فضـائل عـمـر

by جلال الدين السيوطي

هذه أول دراسة تولي شخصية تراثية عناية كاملة؛ إذ أن كل الأعمال النقدية والفكرية قبل ذلك، لم تهتم بالشخصيات التي يمكن أن يكون استلهامها في إطار الفكر ظاهرة بذاتها، جديرة بالتأمل والنظر. وقد كان الهدف الرئيسي هو ملء الفراغ الذي تركته مثل هذه الدراسات في ذلك الميدان، كما كان الهدف الأسمى أن هذا النوع من الدراسات ينطلق من حتمية أن التراث هو الينبوع الحي المتدفق، الذي يلجأ إليه الكاتب العربي؛ ليجد فيه الراحة وتجديد العزم، ومن ثم الإسهام في رسم الخطوط العامة للفكر في عصره، سواء ما يخلو منه أو ما يجب أن يكون عليه، وهذا، فيما نرى يعد من أهم أهداف الأدب في أي زمان ومكان. وإذا كانت هذه الدراسة قد تلمست في تفسير الظاهرة التراثية منهجًا قريب الشبه بمنهج حديث يعرف اليوم؛ بإسقاط الفكر على الحادثة التاريخية لإعادة تحليلها فكريًا، فقد أضفنا إلى الممارسة التاريخية والفكرية كل النصوص (الأدبية) التي كتبت عن شهرزاد في العصر الحديث، بقصد إعادة فتح ملف" توظيف" التراث في بعض نواحيه، وإعادة قراءته من جديد. وعلى هذا النحو فإن وضع النص الأدبي، بجزئياته وملابساته العامة والذاتية؛ تحت مجهر البحث العلمي، وتلمس وجهات نظر الأدب والنقد والتاريخ؛ هو هدف البحث لإعادة كشف الكثير في خارطة الفكر العربي. *** يدور إطار البحث حول (توظيف شخصية شهرزاد في الفكر العربي الحديث) وهو آخر أشكال الكاتب بموروثه الفلكلوري، ويمكننا في تتبع فصول الكتاب تحديد درجة هذه العلاقة من حيث درجة النجاح أو الإخفاق. وينقسم الكتاب إلى مدخل وستة فصول.. يعالج الفصل الأول فيه نقطتين هامتين؛ يعدان الركيزة الأساسية التي تسترشد بهما الدراسة فيما بعد، أحداهما، تتبع المنحنى التاريخي الذي سارت فيه شهرزاد منذ خرجت من إطار (الليالي) إلى الغرب حتى عادت منه إلى الشرق ثانية، وقد تغيرت كثيرًا أثناء الرحلة التي بلغت قرابة سبعة قرون، فتحول فيها الكثير من سماتها الشرقية وعروبتها؛ ليلتقي بها مفكرونا في بدايات هذا القرن؛ إذ كانت خطوط الفكر العربي، حينئذ وتلك هي النقطة الأخرى، تتشكل، حين كان كتابنا ومثقفونا يدخلون دائرة المحاق؛ حيث الحيرة والارتداد والمحاكاة. أما الفصل الثاني فينطلق من الفكر الجمالي؛ لنتعرف على شهرزاد من خلال المذاهب الغربية المختلفة، كالرومانسية والرمزية خلال القرن الثامن عشر، ليتوقف عند استلهامها في الفكر العربي في الحقبة الأخيرة؛ حيث كانت مرحلة التأثر بتلك المذاهب (لا التمذهب) من جانبنا تغلب على كل تطوراتنا الفكرية والأدبية، فكان أهم ما توصلت إليه تلك الدراسة، وأكده استلهام النموذج أن معالجة أعمال كتابنا الكبار لا يجب أن تتم من خلال مذهب أوروبي؛ إذ إن كل من حاول ذلك من كتابنا أكدوا على أنهم لم يكونوا مذهبيين بالمعنى العلمي لهذه الكلمة. وتتجمع كل خطوط (الفكر الاجتماعي) لتصب في نفس المجرى في الفصل الثالث، حين تؤكد الدراسة، على أن جهد كتابنا على امتداده وتوسعه في معاني الحرية والديمقراطية والعدالة، إنما جاء بدلالاته الاجتماعية والفكرية، مقترنًا بالنزعة الوجدانية التي يلمسها فكرنا العربي منذ فترة مبكرة من تطوره، وقد انعكس هذا كله في جنوح مثقفينا إلى المثالية والميثولوجيا (الأسطورة) أكثر من انحيازهم إلى الخط الاجتماعي، وما ترتب عليه من فقدان كثير من الرؤى الجادة، التي كان من الممكن الوصول إليها، كالفكرة العربية التي كان وضوحها مرهونًا بطبيعة التغيرات الحضارية خاصة الاجتماعية منها. ونصل للفكرة العربية في الفصل الرابع، لنرى في التوظيف القليل لشهرزاد عدم تبين المساحات الشاسعة بين الفكرة العربية والفكرة الإسلامية ومن ثم، إخفاق كتابنا في تبين الوعي القومي، والفهم العلمي الذي يمكن أن يؤدي مع النضج إلى فكرة (الوحدة العربية). وقد حرص الكاتب في ذلك الفصل أن يبتعد عن إثبات عروبة شهرزاد، فإنه فضلاً عن أن ذلك قد حسم إلى العربية من قبل، فإنه ليس مجالنا هنا بأية حال. وتلتقي كل الخطوط الفكرية وتفترق في الفصل الخامس؛ حيث نجد في موقف المثقف العربي كل ما من شأنه أن يلقي عليه اللوم بشدة، فليس لدى ذلك المثقف(أيديولوجية) واحدة، كما أنه ليس لديه رؤيا واعية للجماهير أو عن الجماهير، ومع هذا فإن هذا المثقف دائم التردد والارتداد، دائب التراجع والحيرة. وفي الدراسة التحليلية التي خصص الباحث لها الفصل الأخير، لم يحاول أن يعيد ما سبق أن طرحه، كما قد يتصور البعض، بل حاول تجميع خيوط رؤيا تحليلية

بداية الهداية

by ابن حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي

اعلم أن أوامر الله تعالى فرائض ونوافل ، فالفرض: رأس المال وهو أصل التجارة وبه تحصل النجاة ، والنفل: هو الربح وبه الفوز بالدرجات قال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تبارك وتعالى: ما تقرب إلي المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم ، ولا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، يده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي عليها) ، ولن تصل أيها الطالب إلى القيام بأوامر الله تعالى إلا بمراقبة قلبك وجوارحك في لحظاتك وأنفاسك حين تصبح إلى حين تمسى. فاعلم أن الله تعالى مطلع على ضميرك ، ومشرف على ظاهرك وباطنك ومحيط بجميع لحظاتك وخطراتك وخطواتك ، وسائر سكناتك وحركاتك ، وأنك في مخالطتك وخلواتك متردد بين يديه فلا يسكن في الملك والملكوت ساكن ، ولا يتحرك متحرك إلا وجبار السموات والأرض مطلع عليه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ويعلم السر وأخفى. فتأدب أيها المسكين ظاهرا وباطنا بين يدي الله تعالى تأدب العبد الذليل المذنب في حضرة الملك الجبار القهار ، واجتهد ألا يراك مولاك حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك ، ولن تقدر على ذلك إلا بأن توزع أوقاتك وترتب أورادك من صباحك إلى مسائك. فاصغ إلى ما يلقى إليك من أوامر الله تعالى عليك من حين تستيقظ من منامك إلى وقت رجوعك إلى مضجعك.

العقيدة الواسطية

by ابن تيمية

هذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة، أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره. ـ ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته ، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه لأنه سبحانه لا سميّ له، ولا كُفُوَ له، ولا نِدَّ له ، ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى فإنه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلا وأحسن حديثا من خلقه. ـ ثم رسله صادقون مصدوقون، بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون، ولهذا قال: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين} فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل ، وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب. ـ وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمىَّ به نفسه بين النفي والإثبات، فلا عدول لأهل السنة والجماعة عما جاء به المرسلون. فإنه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ـ وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول: {قل هو الله أحد ، الله الصمد، لم يلد ، ولم يولد ، ولم يولد ، يكن له كفواً أحد} وما وصف به نفسه في أعظم آية في كتابه، حيث يقول: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسِيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما - أي لا يَكْرِثه ولا يُثْقِلُه - وهو العلي العظيم} ولهذا كان من قرأ هذه الآية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح .

السيف والنار فى السودان

by سلاطين باشا

عدنا في التمهيد الذي وضعناه لكتاب "التاريخ السري لاحتلال انجلترا مصر" لمستر ويلفرد سكاون بلنت أن نصدر من بعده كتاب "السيف والنار في السودان" لسلاطين باشا, وهذان الكتابان يعدان من المستندات التاريخية التي لابد من الإطلاع عليها لمعرفة الحوادث التي تقلبت على مصر والسودان من خمسين سنة وهي الحوادث التي ما زلنا نعاني نتائجها إلى الآن. فاليوم ها نحن نبرز كتاب "السيف والنار في السودان" وفاء بذلك الوعد ورغبة في أن تكون له الفائدة المرجوة في خدمة تاريخ مصر الحديث. وسلاطين باشا، مؤلف هذا الكتاب، هو ضابط نمساوي ولد سنة 1857م في فيينا وجاء إلى مصر سنة 1878م ودخل في خدمتها فعينه غوردون باشا حاكمًا لدارفور سنة 1884 ولكن لم يمض عليه في منصبه هذا قليل حتى اعتقلته جيوش المهدي فبقى أسيرًا يَدعي الإسلام والإيمان بالمهدوية إلى سنة 1895م وحينئذ فر إلى الجيش المصري واشترك معه في استرداد دنقلة وأم درمان. وبقى سلاطين باشا بعد ذلك موظفًا في حكومة السودان بين سنة 1900 وسنة 1914 ثم أعلنت الحرب العالمية فترك الخدمة في السودان وعاد إلى النمسا ودخل في خدمة الصليب الأحمر. ولما عقدت الهدنة سنة 1918 انتدب عضوًا في بعثة الصلح في باريس. وقد نقل هذا الكتاب إلى اللغة الإنجليزية السير ونجت باشا الذي كان حاكمًا للسودان ثم معتمدًا لانجلترا في مصر. وهذه الترجمة الإنجليزية هي التي اعتمدنا عليها في التعريب.  

What to Listen For in Music

by Aaron Copland

Called the definitive guide to musical enjoyment ("Forum"), this classic work is the only book of its kind written by an eminent American composer. With his provocative suggestions, Copland guides readers through a deeper appreciation of the most rewarding of all art forms. Revised reissue.

Bad Boy of Music

by George Antheil

The memoirs of George Antheil, 1900-1959. No musician has ever written memoirs such as these, until the much later work of Ned Rorem, perhaps partly because few musicians can write, and chiefly because no musician, not even the most wild-haired, has had a life like the one George Antheil is currently enjoying. Witty, glittering, packed full of the bizarre, these pages record the fabulous career of an extraordinary pianist, composer, and writer who got his introduction to music in plebeian Trenton when two innocent-looking old ladies covered up a jailbreak by thundering on the piano. After Trenton, nothing about George Antheil's life has been plebeian. Practicing the piano sixteen hours a day, he toured Europe, played French compositions in Germany, married a Hungarian in Paris, and there became a leader of Left Bank iconoclasts. In 1929 he returned to America for the performance of his "Ballet Mécanique" (scored for machines and airplane propeller), which caused a sensation among critics and sent him penniless back to Europe. In 1933 he returned again to America, where he led an even more checkered career, writing several books, magazine articles which have since become famous, and indulging his favorite hobby of, obviously, glandular criminology. Then he went to Hollywood, did the score for The Scoundrel, ran an advice-to-the-lovelorn column called "Boy Advises Girl," and composed a highly successful Fourth Symphony. If the mere framework of his life is colorful, the details are even more so. Like those of Oscar Levant's A Smattering of Ignorance, his pages are alive with famous personalities: the eccentric Stravinsky, James Joyce, Gertrude Stein, Stokowski, Dalí, Hedy Lamarr, to mention a few. But Bad Boy of Music is also a serious yet never obscure inside story of how it feels and what it takes to be a concert artist--a sober story abundant in illuminating and profound thoughts upon music and art in general.

Exploring Haydn: A Listener's Guide to Music's Boldest Innovator (Unlocking the Masters #6)

by David Hurwitz

No composer has ever achieved the amazing progression that Haydn has. He invented the string quartet as we know it today, became “the Father of the Symphony ” and founded the greatest school in the history of music. His life was one of ceaseless experimentation and invention, of problems surmounted and challenges met. In this book, No. 6 in the Amadeus Press Unlocking the Masters series, David Hurwitz acquaints readers with Haydn's innovative melodic creativity, his revolutionary use of musical form, and important characteristics of his personal style, including his genius for writing in minor keys and creating comedy in his music. In addition to Haydn's principal instrumental works, Hurwitz explores Haydn's vocal music and instrumental masterpieces that fall outside the mainstream. Four appendixes list all of his symphonies, string quartets, piano sonatas, and piano trios. Over two and a half hours of music keyed to pieces described in the book are available online using the unique code in each book.

Chaliapin An Autobiography as told to Maxim Gorky

by Nina Froud James Hanley

Feodor Ivanovich Chaliapin (1873-1938) was a Russian bass who was famous for his singing and his acting in opera. This book covers is life to 1915 and primarily consists of his reminiscences of childhood and early singing career as told to Maxim Gorky. The last third of the book contains correspondence and early appraisals of his singing and a list of early performances.

Flagstad: A Personal Memoir

by Edwin McArthur

An intimate, no-holds-barred, light-and-dark portrait of the great Norwegian soprano/opera singer Kirsten Flagstad from her first appearance at the Metropolitan Opera House on February 2, 1935, to her death on December 7, 1962. Edwin McArthur was Flagstad's accompanist--and often her orchestral conductor as well--throughout her American career. He knew her in her hours of triumph, during the dramatic struggles through which the Second World War put her, during her trial in Norway (at which he testified and gave depositions), during her painful return to the United States as a falsely accused "quisling" after the war, and in the strange period of her partial--and then complete--retirement. Not a book about music (McArthur does quote some opinions of Flagstad the artist and occasionally expresses his own reactions, but he preponderantly sticks to the subject of Flagstad the woman), this is an intensely personal portrait. Its subject emerges as devoted, blindly selfish, alternately generous and cruel even to her own children, wayward, overwhelming, finally inscrutable, but always fascinating. The book also provides one view of the strange (and at times dirty) inside business dealings in the world of opera and concert.

Ezio Pinza: An Autobiography

by Ezio Pinza Robert Magidoff Doris Pinza

The bass, Ezio Pinza (1892-1957) gives an account of his childhood in Italy, arrival in the United States, his opera career at the Met from 1926 to 1948, and his Broadway success co-starring with Mary Martin in Rodgers and Hammerstein's South Pacific. He sang many opera roles but was especially noted for Don Giovanni, Mozart's Figaro and Boris Godunov. Some of his recordings are still available on CD.

Lionel Richie: An Illustrated Biography

by David Nathan

As a member of The Commodores, Lionel Richie wrote and performed 'Three Times A Lady', 'Easy' and many other great hits. As a solo artist, he has surpassed even these achievements with songs like 'Hello'.

Subway to the Met: Risë Stevens Story

by Kyle Crichton

Kyle Chrichton recounts the childhood and opera career of Risë Stevens (1913-2013), who was born in the Bronx and who sang at the Met in the 1940s and 1950s. As this book was published in 1959 and Risë lived to 2013, it does not deal with her post-operatic life. Major influences were her close-knit family, two singing coaches and her husband. She was especially famous for her portrayal of Carmen in the Bizet opera.

Over the River and Through the Wood: A Thanksgiving Poem

by Lydia Maria Child

Over the river and through the wood, To Grandfather's house we go . . . FOR NEARLY 150 YEARS the words of Lydia Maria Child's Thanksgiving poem have been as essential a part of the traditional holiday celebration as turkey and pumpkin pie.

Parents' and Teachers' Guide to Music Education

by Roberta Markel

Practical advice on choosing, selecting and buying an instrument, finding a good teacher, learning the language of music, singing, practicing, and careers in music

The Kingdom Of Swing

by Irving Kolodin Benny Goodman

the book deals with the life of Benny Goodman up to the year 1939. Since he lived 37 years after this publishing, it is only partly the story of his life.

Liszt

by Sacheverell Sitwell

Biography of the famous composer, a man of extraordinary magnetism and a pianist of unsurpassed virtuosity. Bibliography and a catalog of Liszt's works included.

As Thousands Cheer: The Life of Irving Berlin

by Laurence Bergreen

This is the life story of Irving Berlin, from his arrival in the United States, through his childhood, and development as one of the country's greatest composers.

Men, Women and Pianos: A Social History

by Arthur Loesser

A piano's-eye view of the social and philosophical history of Western Europe and the United States from the 17th century to the 1950s, with glances forward and back.

Steve Goodman: Facing The Music

by Clay Eals

A very detailed biography of singer/songwriter Steve Goodman (City of New Orleans). This book chronicles his life, from his childhood through his 16-year battle with leukemia, and beyond his death. Includes a Preface by Studs Terkel and a Foreword by Arlo Guthrie.

Shout, Sister, Shout! The untold Story of Rock-and-Roll Trailblazer Sister Rosetta Tharpe

by Gayle F. Wald

Biography of African American gospel and blues singer.

Almost Like A Song

by Ronnie Milsap Tom Carter

Ronnie Milsap, a legend in country music, shares the story of his life including the obstacles and opportunities created by his blindness. He describes his childhood in the rural south and gives an insider's view of life at a school for the blind. He chronicles his entry into country music and shares stories about his travels.

The Scream (Forbidden Doors, #9)

by Bill Myers

"He has no concept of the danger he's in." Rebecca Williams is about to learn this first hand. She and her brother, Scott, are going to L.A. to the hottest concert in the country. What could be better than that? Rebecca knows she should be excited, but since she read Z's e-mail all she feels is apprehension. They've been asked to help the drummer for The Scream, the nation's top rock band. Rebecca has faced danger before -- so why does this assignment have her so on edge? Join Becka and Scott as they learn valuable truths about the lure of the supernatural, the reality of spiritual warfare -- and the truth of victory in Jesus. Ouija boards, witchcraft, voodoo, vampires and more are covered in these edge-of-your-seat thrillers for teens. Recommended for ages 12 and up.

Refine Search

Showing 11,926 through 11,950 of 11,968 results